تعاني زيمبابوي من انخفاض كبير في غطاء الأشجار على مر السنين، حيث يشير الحادث الأخير الذي وقع في العاشر من نوفمبر 2024 في مقاطعة ماشونالاند الشرقية إلى استمرار هذا الاتجاه. يقف مدى غطاء الأشجار في البلاد عند حوالي 1.41 مليون هكتار، وقد تعرض لعوامل مختلفة لإزالة الغابات. كانت الزراعة المتنقلة وأنشطة الغابات هي الأسباب الرئيسية لفقدان غطاء الأشجار. منذ عام 2001، شهدت الأمة خسارة صافية تقارب 400,000 هكتار من غطاء الأشجار، ما يعادل انخفاضًا بنسبة 5.91%. لم يؤثر هذا الفقدان على المناظر الطبيعية فحسب، بل أسهم أيضًا في انبعاثات كبيرة من ثاني أكسيد الكربون. يعد الحادث الأخير للحريق، على الرغم من كونه معزولًا، تذكيرًا صارخًا بالتحديات المستمرة التي تواجهها زيمبابوي في إدارة مواردها الطبيعية والحاجة إلى جهود متضافرة للحد من المزيد من الخسائر.
استعرض الملف التعريفي للدولة