شهدت زامبيا حادثًا كبيرًا للحريق في المقاطعة الشمالية، كما ورد في 11 سبتمبر 2024. يعد هذا الحدث الأخير جزءًا من اتجاه مقلق في البلاد، حيث شهدت خسارة كبيرة في غطاء الأشجار على مدى العقدين الماضيين. وفقًا للبيانات الحديثة، تبلغ المساحة الإجمالية لزامبيا أكثر من 75 مليون هكتار، وتغطي الأشجار حوالي 32٪ منها. ومع ذلك، واجهت البلاد خسارة صافية في غطاء الأشجار تقدر بحوالي 2.87 مليون هكتار، مما يشير إلى انخفاض بنسبة 7.30٪.
السبب الرئيسي وراء هذه إزالة الغابات كان الزراعة البدائية، المسؤولة عن الغالبية العظمى من خسارة غطاء الأشجار. أدت هذه الممارسة، إلى جانب التحضر والغابات والحرائق البرية، إلى تأثيرات بيئية كبيرة، بما في ذلك إطلاق ملايين الأطنان المترية من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون. تكشف البيانات عن ارتفاع مستمر في الحوادث التي تساهم في تدهور غابات زامبيا، مع استمرار الزراعة البدائية كسبب رئيسي.
استعرض الملف التعريفي للدولة