واجهت زامبيا حادث حريق كبير في مقاطعة الغربية في 16 سبتمبر 2024، مما يسلط الضوء على اتجاه أوسع للتحديات البيئية. على مدى العقدين الماضيين، شهدت البلاد خسارة صافية في غطاء الأشجار تقدر بحوالي 2.87 مليون هكتار، وهو ما يعادل انخفاضًا بنسبة 7.30٪ في مدى غطاء الأشجار. يُعزى هذا الانخفاض بشكل أساسي إلى الزراعة المتنقلة، التي تتحمل الجزء الأكبر من خسارة غطاء الأشجار.
تكشف نظرة أقرب على البيانات أن الزراعة المتنقلة كانت مسؤولة عن أكثر من 98٪ من إجمالي خسارة غطاء الأشجار في زامبيا، مما أدى إلى انبعاثات كبيرة من الغازات الدفيئة. وبينما تظل تأثيرات الحرائق البرية أصغر نسبيًا، إلا أنها لا تزال مهمة، حيث تساهم في خسارة غطاء الأشجار وانبعاثات ثاني أكسيد الكربون. كما يلعب التحضر دورًا، وإن كان أقل، في تقليل غطاء الأشجار.
استعرض الملف التعريفي للدولة