شهدت زامبيا انخفاضًا كبيرًا في غطاء الأشجار خلال العقدين الماضيين، بشكل رئيسي بسبب ممارسات الزراعة المتنقلة والحرائق. البلاد، التي تمتد على مساحة تزيد عن 75 مليون هكتار، شهدت تقلص مساحة غطاء الأشجار بنسبة تقريبية تبلغ 7.30%. تظل الزراعة المتنقلة السبب الرئيسي لفقدان غطاء الأشجار، حيث تشكل الغالبية العظمى من عمليات إزالة الغابات. الحرائق، على الرغم من أنها أقل أهمية مقارنةً، لا تزال تسهم في التحدي البيئي المستمر.
لا يقتصر تأثير هذه الأنشطة على فقدان غطاء الأشجار فحسب، بل يمتد أيضًا إلى انبعاثات كبيرة من ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي. التحضر، على الرغم من أنه مسؤول عن جزء أصغر من الخسارة، يعد عاملًا إضافيًا في تغير مشهد الغابات الطبيعية في زامبيا. يسلط التقرير الأخير عن حادثة في مقاطعة شمال غرب زامبيا، مع تنبيه واحد لحريق، الضوء على التهديد المستمر للحرائق في المنطقة.
استعرض الملف التعريفي للدولة