في تطور بيئي مقلق، واجهت الإكوادور خسارة كبيرة في غطاء الأشجار على مر السنين، حيث تسلط الحوادث الأخيرة الضوء على التحديات المستمرة. يؤكد أحدث تنبيه للحرائق في منطقة لوس ريوس على التهديد المستمر للتنوع البيولوجي الغني في البلاد. تمتلك الإكوادور، التي تبلغ مساحتها أكثر من 25 مليون هكتار، مدى غطاء شجري يقدر بحوالي 19 مليون هكتار. ومع ذلك، تكشف البيانات عن اتجاه مقلق لفقدان غطاء الأشجار، يقوده بشكل أساسي الزراعة المتنقلة، والتي تمثل الغالبية العظمى من الخسارة.
على مر السنين، شهدت البلاد خسارة صافية في غطاء الأشجار، مع انخفاض يقارب 1.50٪. تعادل هذه الخسارة ما يقرب من 495,000 هكتار، معوضة جزئياً بمكاسب تقدر بحوالي 219,000 هكتار. الاضطرابات التي تساهم في هذا الانخفاض ليست فقط بسبب الأسباب الطبيعية مثل الحرائق البرية، والتي هي ضئيلة، ولكن أيضاً بسبب الأنشطة البشرية مثل التحضر.
استعرض الملف التعريفي للدولة