أنشطة الغابات والتحضر والحرائق البرية، على الرغم من أنها أقل أهمية من الزراعة، تساهم أيضًا في فقدان غطاء الأشجار. يتضح تأثير هذه العوامل في ارتفاع انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، والتي شهدت ذروة في السنوات الأخيرة. شهد عام 2022 وحده ما يقرب من 38.67 مليون طن متري من مكافئ ثاني أكسيد الكربون بسبب فقدان غطاء الأشجار.
إن فقدان غطاء الأشجار في الإكوادور ليس مجرد رقم؛ بل يمثل مجموعة من العواقب البيئية، بما في ذلك تدمير المواطن الطبيعية وفقدان التنوع البيولوجي والمساهمة في تغير المناخ. تتعرض النظم البيئية الغنية في البلاد، مثل غابات الأمازون المطيرة وغابات الأنديز السحابية، للتهديد، وتؤكد البيانات على إلحاح معالجة هذه التحديات البيئية.