تعاني موزمبيق من فقدان كبير في غطاء الأشجار خلال العقدين الماضيين، حيث تم الإبلاغ عن أحدث حادث في 12 سبتمبر 2024 في مقاطعة مابوتو. تمتلك الدولة، التي تبلغ مساحتها أكثر من 78 مليون هكتار، مدى غطاء شجري يقدر بحوالي 28.90 مليون هكتار. تكشف تحليل البيانات التاريخية عن اتجاه مقلق، مع خسارة صافية تزيد عن 4.30 مليون هكتار من غطاء الأشجار، ما يعادل انخفاضًا بنسبة 10.20%. تم التعرف على الزراعة البدائية كمحرك رئيسي لهذه الخسارة، حيث ساهمت في الغالبية العظمى من إزالة الغابات.
تأثير هذه الخسارة عميق، ليس فقط على التنوع البيولوجي والتوازن البيئي للمنطقة ولكن أيضًا على الانبعاثات الكربونية، حيث تم إطلاق ملايين الأطنان المترية من مكافئ ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي نتيجة لهذه الأنشطة. العمران، على الرغم من أنه ليس عاملاً مهمًا مثل الزراعة، يلعب أيضًا دورًا في تغيير المشهد. يعتبر الحادث الأخير للحريق، على الرغم من قلة عدده، تذكيرًا بالتحديات المستمرة التي تواجهها في إدارة وحفظ الموارد الطبيعية في موزمبيق.
استعرض الملف التعريفي للدولة