مبادرة مؤسسة
الوليد للإنسانية.
0
%
١٦ يناير ٢٠٢٥

إثيوبيا تواجه خسارة مقلقة في غطاء الأشجار؛ حادث حريق أخير يثير القلق
إثيوبيا تواجه خسارة مقلقة في غطاء الأشجار؛ حادث حريق أخير يثير القلق

شهدت إثيوبيا انخفاضًا ملحوظًا في غطاء الأشجار خلال العقدين الماضيين، مع خسارة صافية تقدر بحوالي 738,331 هكتار، مما يمثل انخفاضًا بنسبة 3.61٪ في غطاء الأشجار. تمتد مساحة البلاد الإجمالية على أكثر من 112.95 مليون هكتار، مع غطاء أشجار كان يمتد في الأصل على ما يزيد عن 12.04 مليون هكتار. ومع ذلك، تشير الاتجاهات الأخيرة إلى مسار مقلق لإزالة الغابات.

كانت الزراعة المتنقلة هي السبب الرئيسي لفقدان غطاء الأشجار في إثيوبيا، حيث تمثل الغالبية العظمى من الانخفاض. وتشمل العوامل الأخرى المساهمة التحضر وممارسات الغابات والحرائق البرية، على الرغم من أن تأثيرها أقل بكثير من الزراعة.

استعرض الملف التعريفي للدولة
حمل التقرير

في أحدث حادث، تم الإبلاغ عن تنبيه حريق في 16 يناير 2025، في منطقة الصومال في إثيوبيا. يسلط هذا التنبيه الفردي الضوء على التحدي المستمر الذي تواجهه إثيوبيا مع الحرائق البرية، والتي ساهمت في خسارة البلاد الإجمالية لغطاء الأشجار.

تحمل خسارة غطاء الأشجار تداعيات كبيرة على البيئة والمجتمعات المحلية التي تعتمد على هذه النظم البيئية. الأشجار ضرورية لحفظ التربة وتنظيم دورة المياه وتوفير مواطن للتنوع البيولوجي. كما أن الانخفاض له تأثيرات أوسع على تغير المناخ، حيث تلعب الغابات دورًا حيويًا في امتصاص الكربون.

مع استمرار إثيوبيا في مواجهة هذه التحديات البيئية، يعتبر حادث الحريق الأخير تذكيرًا بأهمية الإدارة المستدامة للأراضي والحاجة إلى جهود متضافرة لحماية واستعادة غابات البلاد.

عرض البيانات التاريخية
واكب جديد الأخبار المحلية . اشترك في تنبيهات حول إزالة الغابات والتصحر المخصصة
هدفنا تزويدك بالأدوات والمعرفة الأساسيتين لحشد مجتمعك المحلي لحماية البيئة. سجل لتتلقى مستجدات متعلقة ببلدك.
احصل على تقريرك المخصص عن إزالة الغابات