مبادرة مؤسسة
الوليد للإنسانية.
0
%
١٣ يناير ٢٠٢٥

كينيا تكافح زيادة فقدان الغطاء الشجري والحرائق، مما يؤثر على النظم البيئية
كينيا تكافح زيادة فقدان الغطاء الشجري والحرائق، مما يؤثر على النظم البيئية

في كينيا، ظهر اتجاه مقلق حيث تشير البيانات إلى ارتفاع كبير في فقدان الغطاء الشجري على مر السنين، حيث يعد الزراعة المتنقلة هو السائق الرئيسي. البلاد، التي تفتخر بمساحة تزيد عن 58 مليون هكتار، لديها مدى غطاء شجري يقدر بحوالي 3.30 مليون هكتار. ومع ذلك، فإن هذه الغطاء الأخضر مهدد، مع خسارة صافية في الغطاء الشجري تقدر بما يقرب من 285,316 هكتار، مما يمثل انخفاضًا بنسبة 5.99٪.

تكشف تحليل البيانات التاريخية أن الزراعة المتنقلة تمثل جزءًا كبيرًا من فقدان الغطاء الشجري، يليها أنشطة الغابات والتحضر والحرائق. في عام 2021 وحده، كانت الزراعة المتنقلة مسؤولة عن أكثر من 88٪ من فقدان الغطاء الشجري، مما يؤكد على التأثير الكبير للممارسات الزراعية على البيئة.

استعرض الملف التعريفي للدولة
حمل التقرير

تشكل الحرائق أيضًا خطرًا جسيمًا على غابات كينيا، حيث تؤكد الحوادث مثل تنبيه الحريق الأخير في مقاطعة واجير على ضعف هذه النظم البيئية لمثل هذه الكوارث. أدى التأثير التراكمي لهذه العوامل إلى اتجاه مقلق يؤثر ليس فقط على التنوع البيولوجي ولكن أيضًا يساهم في الانبعاثات الإجمالية لثاني أكسيد الكربون، مما يزيد من مخاوف تغير المناخ.

تدعو الحالة إلى مناقشة أوسع حول إدارة الأراضي المستدامة وتنفيذ تدابير يمكن أن تخفف من فقدان الغطاء الشجري. مع الاستراتيجيات الصحيحة، يمكن لكينيا العمل نحو عكس الاتجاه السلبي والحفاظ على نظمها البيئية الحيوية للأجيال القادمة.

عرض البيانات التاريخية
واكب جديد الأخبار المحلية . اشترك في تنبيهات حول إزالة الغابات والتصحر المخصصة
هدفنا تزويدك بالأدوات والمعرفة الأساسيتين لحشد مجتمعك المحلي لحماية البيئة. سجل لتتلقى مستجدات متعلقة ببلدك.
احصل على تقريرك المخصص عن إزالة الغابات