من عام 2001 إلى عام 2022، شهدت موزمبيق خسارة صافية في غطاء الأشجار تقدر بحوالي 4.30 مليون هكتار، وهو ما يمثل انخفاضًا بنسبة 10.21٪ من مدى غطاء الأشجار الأولي. تعد هذه الخسارة كبيرة بالنظر إلى المساحة الإجمالية للبلاد والدور الحيوي الذي تلعبه الغابات في الحفاظ على التوازن البيئي ودعم سبل العيش.
تشير بيانات الحوادث الأخيرة من عام 2024 إلى تنبيه بحريق في مقاطعة مانيكا، مما يبرز التحديات المستمرة التي تواجهها موزمبيق في إدارة وحفظ مواردها الغابية. قد يبدو تنبيه الحريق الفردي أمرًا طفيفًا، ولكنه يذكرنا بقابلية المنطقة للحوادث التي يمكن أن تفاقم من فقدان غطاء الأشجار.
في الختام، فإن كفاح موزمبيق مع فقدان غطاء الأشجار هو قضية معقدة تتطلب الاهتمام وممارسات الإدارة المستدامة. تؤكد البيانات على الحاجة إلى استراتيجيات تعالج الأسباب الجذرية لإزالة الغابات، وخاصة الزراعة المتنقلة، لضمان الحفاظ على الموارد الطبيعية للبلاد للأجيال القادمة.