تعرضت ناميبيا مؤخرًا لحادث حريق في منطقة أوتجوزوندجوبا، مما يسلط الضوء على التحديات البيئية التي تواجه البلاد. على مر السنين، شهدت ناميبيا اتجاهات متقلبة في فقدان غطاء الأشجار، والذي كان يقوده بشكل أساسي الزراعة البدائية. تبلغ المساحة الإجمالية للبلاد أكثر من 82 مليون هكتار، مع مدى غطاء شجري صغير نسبيًا يقدر بحوالي 3,835 هكتار. تكشف تحليل البيانات التاريخية أن الزراعة البدائية كانت السائق الأكثر أهمية لفقدان غطاء الأشجار، مما ساهم في الغالبية العظمى من الـ 15,674 هكتار التي فُقدت على مر السنين.
على الرغم من الجهود المبذولة لزيادة غطاء الأشجار، والتي أسفرت عن زيادة قدرها 15,114 هكتار، فإن التغير الصافي لا يزال سلبيًا مع خسارة 560 هكتار، مما يشير إلى انخفاض طفيف في غطاء الأشجار بنسبة 0.34%. يضيف حادث الحريق الأخير إلى الضغوطات البيئية، على الرغم من أن الأثر العام للحرائق البرية على فقدان غطاء الأشجار كان ضئيلًا مقارنة بالعوامل الأخرى. تستمر المشهد البيئي في ناميبيا في التشكل من خلال هذه الحوادث والكفاح المستمر لتحقيق التوازن بين الاحتياجات الزراعية وجهود الحفاظ على البيئة.
استعرض الملف التعريفي للدولة