تواجه جمهورية إفريقيا الوسطى تحديات بيئية كبيرة حيث تشير البيانات الأخيرة إلى اتجاه مقلق في فقدان الغطاء الشجري، ويرجع ذلك في الأساس إلى الزراعة المتنقلة. على مدار العقدين الماضيين، شهدت البلاد انخفاضًا صافيًا في الغطاء الشجري بنسبة تقارب 1.32%، مما يعادل خسارة أكثر من 1.20 مليون هكتار، على الرغم من زيادة حوالي 482,000 هكتار.
أبرزت الحادثة الأخيرة في منطقة فاكاغا التحديات المستمرة مع حوادث الحرائق في المنطقة. في 13 نوفمبر 2024، تم إصدار تنبيه بحريق في المنطقة، مضيفًا إلى الضغوط البيئية التي تواجهها البلاد بالفعل. تظل الزراعة المتنقلة هي السائق الرئيسي لفقدان الغطاء الشجري، حيث تمثل الغالبية العظمى من الهكتارات المفقودة والانبعاثات الكربونية المرتبطة بها.
استعرض الملف التعريفي للدولة