مبادرة مؤسسة
الوليد للإنسانية.
0
%
٢٢ ديسمبر ٢٠٢٤

جمهورية أفريقيا الوسطى تواجه تحديات الزراعة البدائية وتأثيرها على الغابات
جمهورية أفريقيا الوسطى تواجه تحديات الزراعة البدائية وتأثيرها على الغابات

تواجه جمهورية أفريقيا الوسطى تحديات بيئية كبيرة حيث تكشف البيانات الأخيرة عن اتجاه مستمر لفقدان الغطاء الشجري بسبب ممارسات الزراعة البدائية. خلال العقدين الماضيين، شهدت البلاد خسارة صافية تقدر بحوالي 1.32٪ في الغطاء الشجري، وهو ما يعادل خسارة أكثر من 727,000 هكتار. تأتي هذه الخسارة في ظل وجود غطاء شجري كبير في البلاد يقدر بنحو 47 مليون هكتار.

تظل الزراعة البدائية هي السبب الرئيسي لإزالة الغابات، حيث تمثل النسبة الأكبر من فقدان الغطاء الشجري والانبعاثات الكربونية المرتبطة به. كان لهذه الممارسة تأثير عميق، حيث أظهرت الأرقام الأخيرة لعام 2022 خسارة تزيد عن 51,000 هكتار، مما أدى إلى انبعاثات مذهلة تقدر بـ26 مليون طن متري من مكافئ ثاني أكسيد الكربون.

استعرض الملف التعريفي للدولة
حمل التقرير

تتفاقم العواقب البيئية بسبب الحوادث مثل التنبيهات الأخيرة بوجود حرائق في منطقة بامينغوي-بانغوران، والتي تبرز الضعف المستمر لغابات جمهورية أفريقيا الوسطى أمام الاضطرابات المختلفة. وعلى الرغم من أن عدد التنبيهات بوجود حرائق قد يختلف، فإن كل حادث يساهم في النمط الأوسع للتدهور البيئي الذي يؤثر على موارد الغابات الوطنية.

مع استمرار خسارة جمهورية أفريقيا الوسطى للغطاء الشجري الحيوي، تكون الآثار على التنوع البيولوجي وتنظيم المناخ والمجتمعات المحلية كبيرة. تقدم البيانات دعوة واضحة للعمل من أجل ممارسات إدارة الأراضي المستدامة التي يمكن أن توفق بين احتياجات التنمية الزراعية والحفاظ على النظم البيئية الغابية.

عرض البيانات التاريخية
واكب جديد الأخبار المحلية . اشترك في تنبيهات حول إزالة الغابات والتصحر المخصصة
هدفنا تزويدك بالأدوات والمعرفة الأساسيتين لحشد مجتمعك المحلي لحماية البيئة. سجل لتتلقى مستجدات متعلقة ببلدك.
احصل على تقريرك المخصص عن إزالة الغابات