مبادرة مؤسسة
الوليد للإنسانية.
0
%
٢٤ ديسمبر ٢٠٢٤

جمهورية أفريقيا الوسطى تواجه خسارة في غطاء الأشجار وحادث حريق واحد
جمهورية أفريقيا الوسطى تواجه خسارة في غطاء الأشجار وحادث حريق واحد

تواجه جمهورية أفريقيا الوسطى تحديات بيئية كبيرة، حيث تشير البيانات الأخيرة إلى استمرار خسارة في غطاء الأشجار، وتفاقمت هذه المشكلة بوقوع حادث حريق مؤخرًا في منطقة أوهام. خلال العقدين الماضيين، شهدت البلاد خسارة صافية في غطاء الأشجار بنسبة تقريبًا 1.32%، وهو اتجاه مقلق لمناطقها الغابية الواسعة التي تغطي ما يقرب من 75% من إجمالي مساحة الأرض.

يظل الزراعة المتنقلة هو السبب الرئيسي لخسارة غطاء الأشجار، حيث يمثل الجزء الأكبر من الهكتارات المفقودة سنويًا. تُظهر الأرقام الأخيرة خسارة غطاء الأشجار تزيد عن 51,000 هكتار في عام 2022، مما يستمر في نمط التأثير البيئي الكبير. لا تؤثر هذه الخسارة على التنوع البيولوجي والتوازن البيئي فحسب، بل تساهم أيضًا في انبعاثات كبيرة من ثاني أكسيد الكربون، حيث تم تسجيل أكثر من 26 مليون طن متري في نفس العام.

استعرض الملف التعريفي للدولة
حمل التقرير

يُعد الحادث الحريق الوحيد الذي تم الإبلاغ عنه في 24 ديسمبر 2024، على الرغم من أنه قد يبدو طفيفًا مع حادث واحد فقط، تذكيرًا بالقابلية المستمرة للمنطقة لحرائق الغابات، والتي يمكن أن تكون لها آثار مدمرة على الغطاء الشجري المتبقي وتساهم في المزيد من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون.

تُبرز البيانات الحاجة إلى جهود متضافرة لمعالجة الأسباب الكامنة وراء خسارة غطاء الأشجار ولتنفيذ استراتيجيات لإدارة الأراضي المستدامة والحفاظ على الغابات في جمهورية أفريقيا الوسطى.

عرض البيانات التاريخية
واكب جديد الأخبار المحلية . اشترك في تنبيهات حول إزالة الغابات والتصحر المخصصة
هدفنا تزويدك بالأدوات والمعرفة الأساسيتين لحشد مجتمعك المحلي لحماية البيئة. سجل لتتلقى مستجدات متعلقة ببلدك.
احصل على تقريرك المخصص عن إزالة الغابات