كان لهذه العوامل تأثير تراكمي عميق. على مر السنين، شهدت غينيا خسارة صافية تقدر بحوالي 1.59 مليون هكتار من الغطاء الشجري، ما يعادل انخفاضًا بنسبة 8.34٪ من الغطاء الشجري المستقر. ولا تؤثر هذه الخسارة على المناظر الطبيعية فحسب، بل لها أيضًا تداعيات أوسع على التنوع البيولوجي وتغير المناخ وسبل عيش المجتمعات المحلية.
تعتبر أحدث إنذار بحريق في كانكان تذكيرًا صارخًا بالتهديد المستمر للحرائق في المنطقة. مع تقلص غطاء غينيا الشجري بالفعل، يتزايد القلق بشأن قدرة غابات غينيا على التعافي من مثل هذه الحوادث، مما يثير القلق بشأن استدامة هذه النظم البيئية والحاجة الملحة لاستراتيجيات فعالة للإدارة والحفظ.