مبادرة مؤسسة
الوليد للإنسانية.
0
%
١٤ يوليو ٢٠٢٤

الإكوادور تواجه تصاعد خسارة الغطاء الشجري في منطقة زامورا تشينشيبي
الإكوادور تواجه تصاعد خسارة الغطاء الشجري في منطقة زامورا تشينشيبي

تعرضت منطقة زامورا تشينشيبي في الإكوادور لحادث إزالة غابات مؤخرًا، مما يشير إلى اتجاه مقلق في المشهد البيئي للبلاد. خلال العقدين الماضيين، شهدت الإكوادور تقلبات كبيرة في خسارة الغطاء الشجري، والتي تعود في الأساس إلى الزراعة المتنقلة التي تمثل الغالبية العظمى من أنشطة إزالة الغابات. تكشف البيانات عن نمط مقلق من تصاعد خسارة الغطاء الشجري، مع زيادة ملحوظة في السنوات الأخيرة.

تظهر تحليلات البيانات التاريخية أن خسارة الغطاء الشجري في الإكوادور كانت على مسار تصاعدي. وكانت الزراعة المتنقلة هي السائدة باستمرار، حيث ساهمت بنسبة ساحقة من إجمالي إزالة الغابات. وعلى الرغم من أن التمدن كان أقل أهمية بالمقارنة، إلا أنه أيضًا ساهم في تقليل الغطاء الشجري. ومن الجدير بالذكر أن حوادث الحرائق البرية كان لها تأثير ضئيل على الأرقام الإجمالية.

استعرض الملف التعريفي للدولة
حمل التقرير

يعد التغير الصافي في الغطاء الشجري في الإكوادور مصدر قلق. وعلى الرغم من بعض المكاسب في الغطاء الشجري، لا تزال الخسارة الصافية كبيرة، مع تغير سلبي يقارب 1.50٪. ولا تؤثر هذه الخسارة على التنوع البيولوجي والتوازن البيئي للبلاد فحسب، بل لها أيضًا تداعيات أوسع على انبعاثات الكربون وتغير المناخ.

تعتبر أحدث تنبيهات إزالة الغابات من زامورا تشينشيبي تذكيرًا صارخًا بالتحديات المستمرة التي تواجهها الإكوادور في الحفاظ على غاباتها الطبيعية. ويبرز التأثير التراكمي لهذه الخسائر على مر السنين الحاجة إلى زيادة الوعي واتخاذ إجراءات استراتيجية للحد من المزيد من التدهور البيئي.

عرض البيانات التاريخية
واكب جديد الأخبار المحلية . اشترك في تنبيهات حول إزالة الغابات والتصحر المخصصة
هدفنا تزويدك بالأدوات والمعرفة الأساسيتين لحشد مجتمعك المحلي لحماية البيئة. سجل لتتلقى مستجدات متعلقة ببلدك.
احصل على تقريرك المخصص عن إزالة الغابات