شهدت الإكوادور تحديًا كبيرًا في الحفاظ على غطائها الشجري الواسع، الذي يمتد على مساحة تزيد عن 19 مليون هكتار. على مر السنين، واجهت البلاد مشكلة مستمرة مع إزالة الغابات، ويرجع ذلك بشكل أساسي إلى الزراعة البدائية، التي كانت السبب الرئيسي لفقدان الغطاء الشجري. تشير البيانات إلى أن الزراعة البدائية وحدها تمثل نسبة كبيرة من إجمالي فقدان الغطاء الشجري، مع مساهمة عوامل أخرى مثل الحراجة والحرائق والتحضر في الانخفاض العام.
التأثير البيئي لهذه الأنشطة واضح في فقدان 494,949 هكتار من الغطاء الشجري، وهو رقم مقلق بالنظر إلى المساحة الإجمالية للبلاد. على الرغم من بعض المكاسب في الغطاء الشجري، إلا أن صافي الخسارة يقف عند 276,381 هكتار، مما يشير إلى تغير صافي بنسبة -1.49% في الغطاء الشجري على مر السنين. إن فقدان الغطاء الشجري لا يؤثر فقط على التنوع البيولوجي والتوازن البيئي في الإكوادور ولكن له أيضًا تداعيات أوسع على تغير المناخ وانبعاثات الكربون.
استعرض الملف التعريفي للدولة