تكشف البيانات أن الزراعة المتنقلة تمثل جزءًا كبيرًا من فقدان غطاء الأشجار، مع وجود ذروات ملحوظة في سنوات معينة. على سبيل المثال، في عام 2003، ساهمت الزراعة المتنقلة بأكثر من 73٪ من إجمالي فقدان غطاء الأشجار لذلك العام. وعلى الرغم من أن إجمالي فقدان غطاء الأشجار قد تباين سنويًا، إلا أن الاتجاه يشير إلى تأثير مستمر على الموارد الطبيعية في ناميبيا.
كان التغير الصافي في غطاء الأشجار على مر السنين سلبيًا، مع خسارة صافية تقدر بحوالي 560 هكتار، مما يمثل انخفاضًا بنسبة 0.34٪ في غطاء الأشجار. يؤثر هذا الفقدان على التنوع البيولوجي وتنظيم المناخ وسبل عيش المجتمعات المحلية.
تم تسجيل الحرائق البرية، وهي أحد الأسباب الرئيسية الأخرى لفقدان غطاء الأشجار، بشكل متقطع، ويسلط الحادث الأخير الضوء على التهديد المستمر الذي تشكله على البيئة. أدى التأثير التراكمي لهذه العوامل إلى وضع بيئي معقد يتطلب الاهتمام وممارسات الإدارة المستدامة.
تسلط تجربة ناميبيا مع فقدان غطاء الأشجار والحوادث مثل الحريق الأخير الضوء على الحاجة إلى مناقشة أوسع حول الإشراف البيئي وتنفيذ استراتيجيات للتخفيف من هذه الخسائر.