أدى حادث حديث في مقاطعة ماكويني، كينيا، إلى إضافة تحديات جديدة للبلاد في الحفاظ على غطاء الأشجار. مع تقرير واحد عن إنذار بحريق في 14 سبتمبر 2024، يسلط الحدث الضوء على اتجاه أوسع للضغوط البيئية. على مدى عقدين من الزمن، شهدت كينيا خسارة صافية في غطاء الأشجار تقدر بحوالي 285,316 هكتار، وهو ما يمثل انخفاضًا بنسبة 5.99% من مداه الأصلي. تظل الزراعة المتنقلة السائدة كسبب رئيسي لهذا الانخفاض، حيث تتحمل جزءًا كبيرًا من خسارة غطاء الأشجار. وعلى الرغم من أن التحضر يساهم بشكل أقل، إلا أنه يساهم أيضًا في تغيير المشهد الطبيعي. أدى التأثير التراكمي لهذه العوامل، إلى جانب أنشطة الغابات والحرائق البرية، إلى إطلاق كميات كبيرة من الانبعاثات الكربونية، مما يزيد من تفاقم الأثر البيئي. تعكس البيانات حاجة ماسة لممارسات مستدامة للتخفيف من الخسائر المستمرة والحفاظ على التراث الطبيعي لكينيا.
استعرض الملف التعريفي للدولة