مبادرة مؤسسة
الوليد للإنسانية.
0
%
٢٤ يناير ٢٠٢٥

كينيا تكافح الحوادث المتزايدة وفقدان غطاء الأشجار في السنوات الأخيرة
كينيا تكافح الحوادث المتزايدة وفقدان غطاء الأشجار في السنوات الأخيرة

تواجه كينيا تحديًا متزايدًا مع فقدان غطاء الأشجار والحوادث ذات الصلة. يسلط تنبيه حريق حديث في 24 يناير 2025 في مقاطعة مارسابيت الضوء على الكفاح المستمر ضد التدهور البيئي. على مر السنين، شهدت البلاد تقلبًا كبيرًا في فقدان غطاء الأشجار، حيث كانت الزراعة البدائية هي السائق الرئيسي، تليها الغابات والتحضر والحرائق البرية.

تكشف البيانات أنه بين عامي 2001 و2023، شهدت كينيا خسارة صافية قدرها 285,315.62 هكتار في غطاء الأشجار، وهو ما يترجم إلى انخفاض بنسبة 5.99٪ من مدى الغطاء الشجري المستقر. وبشكل ملحوظ، كانت الزراعة البدائية تمثل الغالبية العظمى من فقدان غطاء الأشجار، مع خسارة مساحات كبيرة سنويًا. كما ساهمت أنشطة الغابات والتحضر في الخسارة، ولكن بدرجة أقل.

استعرض الملف التعريفي للدولة
حمل التقرير

سجل عام 2017 أعلى خسارة مسجلة لغطاء الأشجار بمقدار 22,163.39 هكتار، حيث كانت الزراعة البدائية مسؤولة عن جزء كبير من هذا الرقم. على النقيض من ذلك، شهد عام 2021 أقل خسارة بمقدار 7,564.23 هكتار، مما يشير إلى تحسن محتمل في إدارة استخدام الأراضي وتقليل إزالة الغابات.

لهذه الحوادث والخسائر آثار بعيدة المدى على نظام البلاد البيئي، بما في ذلك التنوع البيولوجي وتنظيم المناخ واستقرار التربة. يظل التحدي المستمر لكينيا هو تحقيق التوازن بين التنمية والحفاظ على البيئة لضمان مستقبل مستدام.

عرض البيانات التاريخية
واكب جديد الأخبار المحلية . اشترك في تنبيهات حول إزالة الغابات والتصحر المخصصة
هدفنا تزويدك بالأدوات والمعرفة الأساسيتين لحشد مجتمعك المحلي لحماية البيئة. سجل لتتلقى مستجدات متعلقة ببلدك.
احصل على تقريرك المخصص عن إزالة الغابات