تبلغ مساحة غطاء الأشجار في كوت ديفوار ما يقرب من 14.87 مليون هكتار، وهي جزء كبير من مساحة الأراضي في البلاد. ومع ذلك، فإن الخسارة المستمرة في غطاء الأشجار لا تؤثر فقط على الجمال الطبيعي والتنوع البيولوجي ولكن لها أيضًا تداعيات أوسع على انبعاثات الكربون وتغير المناخ. أدت تاريخ خسارة غطاء الأشجار في البلاد إلى انبعاثات كبيرة من ثاني أكسيد الكربون، حيث كانت الزراعة المتنقلة هي السبب الرئيسي.
تقف مسارات البيئة في كوت ديفوار عند مفترق طرق حرج. يعد الحادث الأخير للحريق تذكيرًا صارخًا بضعف الموارد الطبيعية للأمة والحاجة إلى اليقظة المستمرة والممارسات المستدامة لحماية واستعادة غاباتها.