مبادرة مؤسسة
الوليد للإنسانية.
0
%
١٥ سبتمبر ٢٠٢٤

زيمبابوي تواجه تصاعد فقدان غطاء الأشجار وحوادث الحرائق
زيمبابوي تواجه تصاعد فقدان غطاء الأشجار وحوادث الحرائق

تواجه زيمبابوي تحديًا كبيرًا مع تصاعد فقدان غطاء الأشجار على مر السنين. أدى حادث وقع مؤخرًا في 15 سبتمبر 2024 في مقاطعة مانيكالاند إلى إبراز هذه المشكلة مرة أخرى. البلاد، التي تمتد على مساحة تزيد عن 39 مليون هكتار، شهدت تغيرًا صافيًا في غطاء الأشجار يتميز بخسارة تقريبًا 550,426 هكتار وزيادة حوالي 151,988 هكتار، مما أدى إلى خسارة صافية تقدر بحوالي 398,438 هكتار. وهذا يعادل انخفاضًا مقلقًا بنسبة 5.91٪ في غطاء الأشجار.

تكشف البيانات التاريخية أن الأسباب الرئيسية لفقدان غطاء الأشجار في زيمبابوي تشمل الزراعة المتنقلة وأنشطة الغابات، والتي تساهم في الجزء الأكبر من إزالة الغابات. وكانت الزراعة المتنقلة وحدها مسؤولة عن جزء كبير من فقدان غطاء الأشجار، مع وجود حوادث الحرائق والتحضر أيضًا كعوامل مساهمة، ولكن بدرجة أقل.

استعرض الملف التعريفي للدولة
حمل التقرير

ليس تأثير هذه الأنشطة محصورًا في خسارة الأشجار فحسب، بل يمتد أيضًا إلى انبعاثات كبيرة من غازات مكافئة لثاني أكسيد الكربون. على مر السنين، كانت هذه الانبعاثات بالملايين من الأطنان المترية، مما يشير إلى تأثير بيئي خطير. تُعد إنذارات الحريق الأخيرة في مقاطعة مانيكالاند تذكيرًا صارخًا بالتهديد المستمر للموارد الطبيعية في زيمبابوي.

مع استمرار البلاد في التعامل مع هذه التحديات، تؤكد البيانات على أهمية معالجة الأسباب الجذرية لإزالة الغابات وتنفيذ ممارسات إدارة الأراضي المستدامة للحد من المزيد من فقدان غطاء الأشجار وحماية البيئة.

عرض البيانات التاريخية
واكب جديد الأخبار المحلية . اشترك في تنبيهات حول إزالة الغابات والتصحر المخصصة
هدفنا تزويدك بالأدوات والمعرفة الأساسيتين لحشد مجتمعك المحلي لحماية البيئة. سجل لتتلقى مستجدات متعلقة ببلدك.
احصل على تقريرك المخصص عن إزالة الغابات