يُبرز هذا الاتجاه الحاجة إلى مناقشة أوسع حول ممارسات إدارة الأراضي المستدامة في موزمبيق للحد من فقدان غطاء الأشجار الثمين، والذي يُعد أمرًا حاسمًا للحفاظ على التنوع البيولوجي وصحة التربة وتنظيم المناخ.
تعاني موزمبيق من فقدان كبير في غطاء الأشجار خلال العقدين الماضيين، حيث كانت الزراعة المتنقلة هي السائدة. تُظهر تحليلات البيانات التاريخية اتجاهًا ثابتًا لإزالة الغابات، مع خسارة إجمالية قدرها 4,897,465.16 هكتار من غطاء الأشجار، وهو ما يمثل انخفاضًا بنسبة 10.21% في غطاء الأشجار في البلاد. تُظهر بيانات الحوادث الأخيرة تنبيهًا بحريق في مقاطعة كابو ديلغادو، مما يشير إلى التحديات البيئية المستمرة.
لقد تأثر مدى غطاء الأشجار في البلاد، الذي كان يمتد على مساحة تزيد عن 28,917,947 هكتارًا، بشكل مستمر بالأنشطة البشرية. وقد ساهمت الزراعة المتنقلة وحدها في الجزء الأكبر من فقدان غطاء الأشجار، مع لعب التحضر والغابات أدوارًا أصغر. يتضح التأثير في التغير الصافي في غطاء الأشجار، الذي شهد خسارة صافية قدرها 4,314,277.46 هكتار بعد احتساب المكاسب والاضطرابات.
استعرض الملف التعريفي للدولةيُبرز هذا الاتجاه الحاجة إلى مناقشة أوسع حول ممارسات إدارة الأراضي المستدامة في موزمبيق للحد من فقدان غطاء الأشجار الثمين، والذي يُعد أمرًا حاسمًا للحفاظ على التنوع البيولوجي وصحة التربة وتنظيم المناخ.