لعبت أنشطة الغابات أيضًا دورًا كبيرًا، حيث فُقد أكثر من 267,000 هكتار في عام 2016، مما يمثل واحدًا من أعلى الخسائر المسجلة من هذا العامل. وعلى الرغم من أن التحضر ساهم بدرجة أقل، إلا أنه أضاف باستمرار إلى الخسارة كل عام.
لا تقتصر تأثيرات هذه الخسائر على البيئة فحسب، بل تساهم أيضًا في انبعاثات الكربون في البلاد. وُقدر إجمالي الانبعاثات الإجمالية المكافئة لثاني أكسيد الكربون من فقدان الغطاء الشجري في عام 2020 بأكثر من 587 مليون طن متري، مما يبرز الآثار البيئية لإزالة الغابات وتغير استخدام الأراضي.
بينما تواجه أستراليا أحدث حادث حريق، تدعو الاتجاهات التاريخية إلى مناقشة أوسع حول الإدارة المستدامة للأراضي وأهمية الحفاظ على المواطن الطبيعية للتخفيف من التحديات البيئية المستقبلية.