تعاني موزمبيق من خسارة صافية كبيرة في غطاء الأشجار على مدار السنوات الأخيرة، حيث شهدت انخفاضًا صافيًا بنسبة 10.21٪. البلاد، التي تمتد على مساحة تزيد عن 78 مليون هكتار، شهدت تقلص مساحة غطاء الأشجار لديها بحوالي 4.89 مليون هكتار. تم تحديد الزراعة البدائية كأهم سبب لهذه الخسارة، حيث ساهمت في الجزء الأكبر من فقدان غطاء الأشجار. كما لعبت العمران والغابات أدوارًا أيضًا، ولكن بدرجة أقل بكثير.
الحادث الأخير الذي تم الإبلاغ عنه في 16 أغسطس 2024 كان تنبيهًا بحريق في مقاطعة زامبيزيا، مما يضيف إلى التحديات التي تواجهها البلاد في الحفاظ على مواردها الطبيعية. لقد كان للتأثير التراكمي لهذه الحوادث واستمرار إزالة الغابات تأثير عميق على بيئة موزمبيق، مع تداعيات كبيرة على التنوع البيولوجي والمناخ والمجتمعات المحلية.
استعرض الملف التعريفي للدولة