تؤكد البيانات على ضرورة إجراء نقاش أوسع حول ممارسات إدارة الأراضي المستدامة وجهود الحفاظ للتخفيف من فقدان غطاء الأشجار والحفاظ على التراث الطبيعي لمالي للأجيال القادمة.
تواجه مالي تحديًا بيئيًا مستمرًا حيث تشير البيانات إلى استمرار فقدان غطاء الأشجار في البلاد. على مر السنين، شهدت البلاد انخفاضًا صافيًا في غطاء الأشجار، حيث بلغ إجمالي الخسارة 459,693.69 هكتار، بينما كانت المكاسب 203,580.33 هكتار فقط. يمثل هذا خسارة صافية قدرها 256,113.36 هكتار، أي ما يعادل انخفاضًا بنسبة 3.28٪ في غطاء الأشجار. تم تحديد الزراعة المتنقلة كأهم سبب لهذه الخسارة، حيث ساهمت بشكل مستمر في الجزء الأكبر من فقدان غطاء الأشجار كل عام.
يضيف الحادث الأخير في منطقة موبتي في مالي، المسجل في 16 نوفمبر 2024، إلى الضغوط البيئية التي تواجهها البلاد. بينما كان عدد الحوادث في ذلك التاريخ واحدًا، فإن التأثير التراكمي لمثل هذه الحوادث على مر الزمن كبير. يؤثر فقدان غطاء الأشجار ليس فقط على النظم البيئية المحلية ولكن أيضًا له تداعيات أوسع على تغير المناخ والتنوع البيولوجي وسبل عيش المجتمعات التي تعتمد على هذه الغابات.
استعرض الملف التعريفي للدولةتؤكد البيانات على ضرورة إجراء نقاش أوسع حول ممارسات إدارة الأراضي المستدامة وجهود الحفاظ للتخفيف من فقدان غطاء الأشجار والحفاظ على التراث الطبيعي لمالي للأجيال القادمة.