التأثير الناتج عن هذه التغيرات البيئية عميق، حيث يؤثر ليس فقط على التنوع البيولوجي للبلاد ولكن أيضًا على انبعاثات الكربون. وقد وصلت الانبعاثات الإجمالية لثاني أكسيد الكربون الناتجة عن فقدان غطاء الأشجار إلى مستويات مذهلة، حيث تعتبر الزراعة المتنقلة أكبر مساهم فيها. الأثر التراكمي لهذه الخسائر ليس مجرد مصدر قلق وطني ولكنه أيضًا عالمي، حيث تلعب الغابات دورًا حاسمًا في امتصاص الكربون وتنظيم المناخ.
بينما تكافح أنغولا مع هذه القضايا البيئية، يعتبر الحادث الأخير بمثابة تذكير بالإلحاح الذي يجب أن تتبنى به ممارسات الحفاظ على البيئة وإدارة الأراضي المستدامة. إذا لم يتم معالجة الاتجاه المستمر لفقدان غطاء الأشجار، فقد تكون له عواقب بعيدة المدى على التوازن البيئي للبلاد ورفاهية الأجيال القادمة.