مبادرة مؤسسة
الوليد للإنسانية.
0
%
١٧ أغسطس ٢٠٢٤

تحت التهديد: حادث حريق حديث يسلط الضوء على التحديات البيئية المستمرة في أنغولا
تحت التهديد: حادث حريق حديث يسلط الضوء على التحديات البيئية المستمرة في أنغولا

تواجه المناظر الطبيعية الشاسعة في أنغولا أزمة صامتة، حيث تشير البيانات الأخيرة إلى اتجاه مقلق في فقدان غطاء الأشجار. على مدى العقدين الماضيين، شهدت البلاد انخفاضًا كبيرًا في مناطقها الحرجية، بشكل رئيسي بسبب الزراعة المتنقلة، والتي تشكل الجزء الأكبر من فقدان غطاء الأشجار. يعتبر الحادث الأخير في مقاطعة كواندو كوبانغو، حيث تم تسجيل تنبيه بوجود حريق، تذكيرًا صارخًا بالتحديات البيئية التي تواجهها أنغولا باستمرار.

الأرقام تتحدث: شهدت أنغولا انخفاضًا صافيًا في غطاء الأشجار بنسبة تقريبًا 4.41% على مر السنين. في حين كان هناك بعض الزيادة، مع أكثر من 1.20 مليون هكتار من غطاء الأشجار المضافة، إلا أن الخسارة تتجاوز ذلك بكثير وتصل إلى أكثر من 3.40 مليون هكتار. كما ساهمت الاضطرابات في خسارة صافية تزيد عن 2.10 مليون هكتار. وعلى الرغم من أن الحرائق البرية ليست السبب الرئيسي لفقدان غطاء الأشجار، إلا أنها لا تزال تشكل تهديدًا كبيرًا، كما يتضح من تنبيه الحريق الأخير.

استعرض الملف التعريفي للدولة
حمل التقرير

التأثير الناتج عن هذه التغيرات البيئية عميق، حيث يؤثر ليس فقط على التنوع البيولوجي للبلاد ولكن أيضًا على انبعاثات الكربون. وقد وصلت الانبعاثات الإجمالية لثاني أكسيد الكربون الناتجة عن فقدان غطاء الأشجار إلى مستويات مذهلة، حيث تعتبر الزراعة المتنقلة أكبر مساهم فيها. الأثر التراكمي لهذه الخسائر ليس مجرد مصدر قلق وطني ولكنه أيضًا عالمي، حيث تلعب الغابات دورًا حاسمًا في امتصاص الكربون وتنظيم المناخ.

بينما تكافح أنغولا مع هذه القضايا البيئية، يعتبر الحادث الأخير بمثابة تذكير بالإلحاح الذي يجب أن تتبنى به ممارسات الحفاظ على البيئة وإدارة الأراضي المستدامة. إذا لم يتم معالجة الاتجاه المستمر لفقدان غطاء الأشجار، فقد تكون له عواقب بعيدة المدى على التوازن البيئي للبلاد ورفاهية الأجيال القادمة.

عرض البيانات التاريخية
واكب جديد الأخبار المحلية . اشترك في تنبيهات حول إزالة الغابات والتصحر المخصصة
هدفنا تزويدك بالأدوات والمعرفة الأساسيتين لحشد مجتمعك المحلي لحماية البيئة. سجل لتتلقى مستجدات متعلقة ببلدك.
احصل على تقريرك المخصص عن إزالة الغابات