في حادث بيئي حديث، سجلت منطقة كافانغو الشرقية في ناميبيا تنبيه حريق، مما يسلط الضوء على التحديات المستمرة التي تواجهها البلاد في إدارة مواردها الطبيعية. تمتلك ناميبيا مساحة تزيد عن 82 مليون هكتار، ولكنها تحتوي على مساحة صغيرة نسبياً من الغطاء الشجري تقدر بحوالي 3835 هكتار. على مر السنين، شهدت الدولة نمطًا متقلبًا من فقدان الغطاء الشجري، ويرجع ذلك بشكل أساسي إلى الزراعة المتنقلة، والتي كانت السبب الرئيسي، تليها الأنشطة المتعلقة بالغابات.
تكشف البيانات التاريخية أن أعلى فقدان للغطاء الشجري حدث في عام 2003، حيث تأثرت ما يزيد عن 208 هكتارات، مما يمثل تأثيرًا بيئيًا كبيرًا. ومن الجدير بالذكر أن الزراعة المتنقلة شكلت ما يقرب من 74٪ من إجمالي فقدان الغطاء الشجري في ذلك العام. وبينما ساهمت الحرائق البرية في الفقدان، كان تأثيرها أقل بكثير من ممارسات الزراعة. في عام 2022، كان فقدان الغطاء الشجري بسبب الزراعة المتنقلة أكثر من 21٪، بينما ساهمت الغابات بحوالي 7٪.
استعرض الملف التعريفي للدولة