في منطقة أواكا بجمهورية أفريقيا الوسطى، يسلط حادث حريق واحد في 17 ديسمبر 2024 الضوء على تحدي مستمر يواجه الأمة: إزالة الغابات. على مدى العقدين الماضيين، شهدت البلاد فقداناً كبيراً للغطاء الشجري، ويرجع ذلك بشكل رئيسي إلى الزراعة المتنقلة. جمهورية أفريقيا الوسطى، التي تبلغ مساحتها أكثر من 62 مليون هكتار، شهدت انخفاضاً في غطائها الشجري بنسبة تقريباً 1.95% من عام 2001 إلى عام 2022، مع تغير صافي في الغطاء الشجري يعكس خسارة تزيد عن 727,000 هكتار.
تظل الزراعة المتنقلة هي السبب الرئيسي لهذه الخسارة، حيث تمثل الغالبية العظمى من انخفاض الغطاء الشجري والانبعاثات المرتبطة بها. تأثير إزالة الغابات هذه عميق، ليس فقط على التنوع البيولوجي الغني للبلاد ولكن أيضاً على قدرتها على التكيف مع المناخ وعلى سبل عيش المجتمعات المحلية التي تعتمد على هذه الغابات.
استعرض الملف التعريفي للدولة