تواجه جمهورية أفريقيا الوسطى تحديات بيئية كبيرة حيث تستمر الزراعة البدائية في كونها السبب الرئيسي لفقدان الغطاء الشجري. على مدى عقدين من الزمن، شهدت البلاد خسارة صافية في الغطاء الشجري بنسبة 1.32٪، وهو أمر مقلق بالنظر إلى المساحة الشاسعة المغطاة بالغابات والتي تزيد عن 47 مليون هكتار. يسلط الحادث الأخير في منطقة بامينغوي-بانغوران الضوء على الصراع المستمر، مع تقرير عن تنبيه حريق يضيف إلى التأثير التراكمي على غابات المنطقة.
تكشف تحليلات البيانات التاريخية عن نمط مستمر من فقدان الغطاء الشجري يُعزى بشكل أساسي إلى الزراعة البدائية. أدت هذه الممارسة إلى تغيرات بيئية كبيرة، حيث تم تسجيل أعلى خسارة في عام 2021، حيث تأثر أكثر من 67,000 هكتار. على الرغم من وجود بعض الزيادات في الغطاء الشجري، إلا أن الاتجاه العام يظهر انخفاضًا مقلقًا، حيث تتجاوز الخسائر الزيادات بشكل كبير.
استعرض الملف التعريفي للدولة