كانت الزراعة المتنقلة هي السائدة في قيادة خسارة غطاء الأشجار، حيث تمثل الغالبية العظمى من الهكتارات التي فقدت على مر السنين. لم تقتصر هذه الممارسة على تقليل غطاء الأشجار فحسب، بل أدت أيضًا إلى انبعاثات كبيرة من ثاني أكسيد الكربون، مما يفاقم تأثيرها على البيئة.
يعد حادث الحريق الوحيد المبلغ عنه في مبومو تذكيرًا بالتهديد المستمر للحرائق البرية للغطاء الشجري المتبقي. بينما يعد عدد الحوادث منخفضًا، تظل إمكانية حدوث حرائق مستقبلية مصدر قلق، خاصة في سياق التدهور البيئي الأوسع.
تظهر التغيرات الصافية في غطاء الأشجار اتجاهًا مقلقًا، مع خسارة صافية تزيد عن 727,000 هكتار، مما يشير إلى انخفاض يقدر بحوالي 1.32٪ في استقرار غطاء الأشجار في البلاد. تؤكد هذه البيانات على الحاجة إلى الاهتمام بممارسات استخدام الأراضي في البلاد وأهمية الإدارة المستدامة لحماية مواردها الطبيعية.