تشير البيانات إلى أن التحضر، على الرغم من أنه يساهم بدرجة أقل، هو أيضًا عامل ثابت في فقدان غطاء الأشجار. كان لأنشطة الغابات تأثير صغير نسبيًا مقارنة بالزراعة. غياب البيانات حول الحرائق البرية يوحي بعدم وجود حوادث مسجلة أو تقارير غير كافية في هذه الفئة، والتي يمكن أن تكون أيضًا عاملاً يستحق المزيد من التحقيق.
لم يكن لفقدان غطاء الأشجار في موزمبيق عواقب بيئية فحسب، بل أدى أيضًا إلى إطلاق كميات كبيرة من انبعاثات الكربون، مما يساهم في تغير المناخ. على مر السنين، أدت هذه الخسائر إلى انبعاث ملايين الأطنان المترية من مكافئ ثاني أكسيد الكربون، مع ذروة في عام 2017 حيث شهدت البلاد فقدان أكثر من 359,000 هكتار من غطاء الأشجار.
التحدي الذي يواجه موزمبيق هو إيجاد التوازن بين الحاجة إلى الأراضي الزراعية والضرورة الملحة للحفاظ على غاباتها. يعد فقدان غطاء الأشجار المستمر نداءً لاستراتيجيات تعزز استخدام الأراضي المستدام والحفاظ على البيئة لضمان حماية التراث الطبيعي للبلاد للأجيال القادمة.