مبادرة مؤسسة
الوليد للإنسانية.
0
%
١٨ نوفمبر ٢٠٢٤

موزمبيق تواجه تصاعد في فقدان غطاء الأشجار والضغوط البيئية
موزمبيق تواجه تصاعد في فقدان غطاء الأشجار والضغوط البيئية

تواجه موزمبيق تحديًا كبيرًا مع فقدان غطاء الأشجار على مر السنين، مما يؤثر على تنوعها البيولوجي الغني وصحتها البيئية. تكشف تحليل البيانات التاريخية عن اتجاه مقلق، حيث شهدت البلاد خسارة صافية تبلغ 4,314,277 هكتار من غطاء الأشجار، وهو ما يمثل انخفاضًا بنسبة 10.21٪ من مداه الأصلي. السبب الرئيسي لهذا الفقدان هو الزراعة البدائية، المسؤولة عن الغالبية العظمى من انخفاض غطاء الأشجار.

يضيف الحادث الأخير من مقاطعة إنهامبان، المؤرخ في 18 نوفمبر 2024، إلى المخاوف المتزايدة بشأن رفاهية البيئة في البلاد. على الرغم من أن عدد الحوادث في ذلك التاريخ كان واحدًا، إلا أن التأثير التراكمي لمثل هذه الحوادث على مر الزمن كبير.

استعرض الملف التعريفي للدولة
حمل التقرير

تشير البيانات إلى أن التحضر، على الرغم من أنه يساهم بدرجة أقل، هو أيضًا عامل ثابت في فقدان غطاء الأشجار. كان لأنشطة الغابات تأثير صغير نسبيًا مقارنة بالزراعة. غياب البيانات حول الحرائق البرية يوحي بعدم وجود حوادث مسجلة أو تقارير غير كافية في هذه الفئة، والتي يمكن أن تكون أيضًا عاملاً يستحق المزيد من التحقيق.

لم يكن لفقدان غطاء الأشجار في موزمبيق عواقب بيئية فحسب، بل أدى أيضًا إلى إطلاق كميات كبيرة من انبعاثات الكربون، مما يساهم في تغير المناخ. على مر السنين، أدت هذه الخسائر إلى انبعاث ملايين الأطنان المترية من مكافئ ثاني أكسيد الكربون، مع ذروة في عام 2017 حيث شهدت البلاد فقدان أكثر من 359,000 هكتار من غطاء الأشجار.

التحدي الذي يواجه موزمبيق هو إيجاد التوازن بين الحاجة إلى الأراضي الزراعية والضرورة الملحة للحفاظ على غاباتها. يعد فقدان غطاء الأشجار المستمر نداءً لاستراتيجيات تعزز استخدام الأراضي المستدام والحفاظ على البيئة لضمان حماية التراث الطبيعي للبلاد للأجيال القادمة.

عرض البيانات التاريخية
واكب جديد الأخبار المحلية . اشترك في تنبيهات حول إزالة الغابات والتصحر المخصصة
هدفنا تزويدك بالأدوات والمعرفة الأساسيتين لحشد مجتمعك المحلي لحماية البيئة. سجل لتتلقى مستجدات متعلقة ببلدك.
احصل على تقريرك المخصص عن إزالة الغابات