تواجه أنغولا تحديًا كبيرًا مع تصاعد خسارة غطاء الأشجار على مر السنين. تشير البيانات الأخيرة إلى أن البلاد شهدت تغيرًا صافيًا في غطاء الأشجار بخسارة 3,412,610.65 هكتار، وهو ما يمثل انخفاضًا مقلقًا بنسبة 4.41% من مدى الغطاء الشجري المستقر. تم تحديد الزراعة البدائية كالسبب الرئيسي لهذه الخسارة، حيث ساهمت في الغالبية العظمى من خسارة غطاء الأشجار. كما تلعب أنشطة الغابات والحرائق دورًا ولكن بدرجة أقل بكثير.
لا تقتصر تأثيرات هذه الخسائر على البيئة وحدها ولكنها تمتد إلى إطلاق الغازات الدفيئة، حيث تم تسجيل ملايين الأطنان المترية من مكافئ ثاني أكسيد الكربون على مر السنين. يعتبر الحادث الأخير من مقاطعة كواندو كوبانغو، أنغولا، مع تنبيه حريق واحد، تذكيرًا صارخًا بالتهديد المستمر الذي تشكله الحرائق البرية على غطاء الأشجار في البلاد.
استعرض الملف التعريفي للدولة