تواجه زيمبابوي تحديًا بيئيًا كبيرًا حيث تشير البيانات الأخيرة إلى استمرار ارتفاع معدلات إزالة الغابات، وبشكل خاص في مقاطعة ماسفينجو. على مدى العقدين الماضيين، شهدت البلاد خسارة صافية تقدر بحوالي 398,438 هكتار من الغطاء الشجري، وهو ما يعادل انخفاضًا بنسبة 5.91% في المناطق الحرجية. يعزى هذا الفقدان بشكل أساسي إلى الزراعة المتنقلة وأنشطة الغابات، والتي تشكل معًا الجزء الأكبر من تقليل الغطاء الشجري.
تساهم الحرائق البرية، على الرغم من صغر حجمها نسبيًا، في التدهور العام للغابات الطبيعية في زيمبابوي. كما يلعب التحضر، وهو ضروري للتطور، دورًا في تقليص الغطاء الشجري. يسلط الحادث الأخير في مقاطعة ماسفينجو، مع تقرير عن حريق في 19 أكتوبر 2024، الضوء على التهديد المستمر للتنوع البيولوجي في المنطقة وإلحاحية معالجة هذه المخاوف البيئية.
استعرض الملف التعريفي للدولة