تأثير هذه الخسائر ليس بيئيًا فحسب، بل مناخيًا أيضًا، حيث وصلت الانبعاثات الإجمالية لمكافئ ثاني أكسيد الكربون إلى مستويات مذهلة. في عام 2022، أصدرت بوليفيا ما يقرب من 298 مليون ميغاغرام من مكافئ ثاني أكسيد الكربون بسبب خسارة غطاء الأشجار، حيث كانت الزراعة البدائية أكبر مساهم في هذه الانبعاثات.
تشير بيانات الحوادث الأخيرة من عام 2024 إلى أن الحرائق البرية لا تزال تشكل تهديدًا لغابات بوليفيا، حيث كانت دائرة سانتا كروز هي أحدث منطقة تبلغ عن مثل هذه الحادثة. يسلط هذا التنبيه الوحيد للحريق الضوء على التحدي المستمر الذي تواجهه بوليفيا في إدارة وتخفيف آثار خسارة غطاء الأشجار والحرائق المرتبطة بها.