تم الإبلاغ عن حادث حريق واحد في 20 سبتمبر 2024 في مقاطعة كواندو كوبانغو في أنغولا، مما يشير إلى تحدي بيئي مستمر للبلاد. على مر السنين، شهدت أنغولا فقدانًا كبيرًا في غطاء الأشجار، ويرجع ذلك بشكل أساسي إلى الزراعة المتنقلة، والتي كانت السائدة. تكشف البيانات عن اتجاه مقلق، حيث يظهر التغيير الصافي في غطاء الأشجار انخفاضًا بنسبة 4.41٪، مما يشير إلى خسارة تزيد عن 3.40 مليون هكتار ومكاسب تزيد قليلاً عن 1.20 مليون هكتار.
تأثير الحرائق البرية، على الرغم من أنه أقل مقارنة بالزراعة المتنقلة، إلا أنه لا يزال ملحوظًا. في الفترة من 2001 إلى 2022، ساهمت الحرائق البرية في فقدان الآلاف من الهكتارات من غطاء الأشجار، حيث أظهرت السنوات الأخيرة زيادة في المساحة المتأثرة بالحرائق. أدى التأثير التراكمي لهذه الحوادث، إلى جانب عوامل أخرى، إلى خسارة صافية في غطاء الأشجار، مما يؤكد على إلحاحية معالجة هذه المخاوف البيئية.
استعرض الملف التعريفي للدولة