كان التغيير الصافي في الغطاء الشجري على مر السنين سلبيًا، مع خسارة صافية تزيد عن 1,023,956 هكتار، وهو ما يقارب 5.89% من إجمالي الغطاء الشجري. هذه الخسارة على الرغم من تسجيل مكاسب تقدر بـ 173,322 هكتار، والتي تتضاءل أمام أرقام الخسارة والاضطراب.
تشير أحدث حادثة من 20 نوفمبر 2024 إلى أن حوادث الحرائق لا تزال تشكل تهديدًا للغطاء الشجري المتبقي في مناطق مثل سافا بمدغشقر. وبينما تساهم الحرائق البرية بأقل في فقدان الغطاء الشجري مقارنة بالزراعة البدائية، فإنها لا تزال تشكل مصدر قلق لجهود الحفاظ على البيئة.
تؤكد البيانات على الحاجة الملحة لاستراتيجيات للتخفيف من فقدان الغطاء الشجري في مدغشقر. يهدد الفقدان المستمر للغابات ليس فقط التنوع البيولوجي الغني للجزيرة ولكن أيضًا له تداعيات أوسع على تغير المناخ العالمي واستقرار البيئة.