تعتبر غابات جمهورية الكونغو جزءًا حيويًا من حوض الكونغو، وهو ثاني أكبر غابة مطيرة استوائية في العالم. إن فقدان غطاء الأشجار لا يؤثر فقط على التنوع البيولوجي والنظم البيئية، ولكنه يؤثر أيضًا على سبل عيش المجتمعات المحلية والمناخ العالمي.
شهدت جمهورية الكونغو خسارة ملحوظة في غطاء الأشجار على مر السنين، حيث كانت الزراعة المتنقلة هي السائدة في ذلك. تكشف تحليلات البيانات التاريخية عن انخفاض مستمر في غطاء الأشجار، مما أدى إلى خسارة صافية قدرها 331,681.56 هكتار، بنسبة انخفاض 1.38% في غطاء الأشجار بالبلاد. وبشكل لافت، سجل عام 2016 أعلى خسارة مسجلة، حيث تأثر أكثر من 114,303 هكتار.
كما ساهمت أنشطة التحضر والغابات في هذا الاتجاه، ولكن بدرجة أقل. يسلط الحادث الأخير، تنبيه حريق في برازافيل بتاريخ 21 يوليو 2024، الضوء على التحديات المستمرة التي تواجهها البلاد في الحفاظ على غاباتها. وعلى الرغم من أن عدد الحوادث حاليًا هو واحد، إلا أنه يعتبر تذكيرًا بالإمكانية المحتملة للحرائق البرية لتفاقم الوضع أكثر.
استعرض الملف التعريفي للدولةتعتبر غابات جمهورية الكونغو جزءًا حيويًا من حوض الكونغو، وهو ثاني أكبر غابة مطيرة استوائية في العالم. إن فقدان غطاء الأشجار لا يؤثر فقط على التنوع البيولوجي والنظم البيئية، ولكنه يؤثر أيضًا على سبل عيش المجتمعات المحلية والمناخ العالمي.