شهدت زامبيا انخفاضًا ملحوظًا في غطاء الأشجار على مر السنين، مع تغير صافي في غطاء الأشجار بنسبة -7.31٪. يضيف تقرير الحادث الأخير من إقليم كوبربيلت في 22 أغسطس 2024 إلى المخاوف، مما يشير إلى حدث آخر في التحديات البيئية للبلاد. كانت الزراعة البدائية السبب الرئيسي لفقدان غطاء الأشجار، حيث ساهمت في الغالبية العظمى من إزالة الغابات. كانت هذه الممارسة وحدها مسؤولة عن نسبة ساحقة من فقدان غطاء الأشجار، مع لعب عوامل أخرى مثل التحضر والحرائق دورًا أيضًا، ولكن بدرجة أقل بكثير.
تأثير هذه الخسائر كبير، بالنظر إلى أن غطاء الأشجار في زامبيا يمثل جزءًا كبيرًا من إجمالي مساحة الأرض. يؤثر فقدان غطاء الأشجار ليس فقط على التنوع البيولوجي والمواطن، ولكن له أيضًا تداعيات على انبعاثات الكربون، حيث يتم إطلاق ملايين الأطنان المترية من مكافئ ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي نتيجة لهذه الأنشطة. تُظهر الاتجاهات على مدى العقدين الماضيين تصاعدًا مقلقًا في فقدان غطاء الأشجار، مما يبرز الحاجة إلى اهتمام وعمل عاجل لحماية الغابات المتبقية في زامبيا وعكس المسار البيئي السلبي.
استعرض الملف التعريفي للدولة