أدى حادث حريق حديث في إدارة سانتا كروز في بوليفيا إلى تسليط الضوء بشكل حاد على صراع الدولة مع إزالة الغابات. على مدى العقدين الماضيين، شهدت بوليفيا انخفاضًا كبيرًا في غطاء الأشجار، مع خسارة صافية تزيد عن 3.30 مليون هكتار، مما يشير إلى انخفاض بنسبة 5.60٪ في استقرار غطاء الأشجار. كانت الزراعة المتنقلة هي السبب الأكبر لهذه الخسارة، حيث تمثل جزءًا كبيرًا من فقدان غطاء الأشجار كل عام.
تكشف البيانات عن اتجاه مقلق، حيث شهد العام الأخير، 2022، أعلى خسارة في غطاء الأشجار بما يقرب من 596,000 هكتار. هذا تذكير صارخ بالتحديات المستمرة التي تواجهها بوليفيا في إدارة مواردها الطبيعية. على الرغم من أن الحرائق لم تكن السبب الرئيسي لفقدان غطاء الأشجار، إلا أنها كانت مشكلة مستمرة، حيث يؤكد الحادث الأخير على ضعف غابات بوليفيا لمثل هذه الكوارث.
استعرض الملف التعريفي للدولة