في جمهورية إفريقيا الوسطى، لوحظ اتجاه ملحوظ في فقدان غطاء الأشجار على مر السنين، حيث كانت الزراعة المتنقلة هي السائق الرئيسي. البلاد، التي تفتخر بمساحة تزيد عن 62 مليون هكتار، شهدت خسارة صافية في غطاء الأشجار. على الرغم من وجود غطاء أشجار يقدر بحوالي 47 مليون هكتار، كان التغيير الصافي سلبيًا، مع خسارة تزيد عن 1.20 مليون هكتار وزيادة تقل عن 483,000 هكتار، مما أدى إلى خسارة صافية تقدر بحوالي 728,000 هكتار. وهذا يعادل تغييرًا صافيًا بنسبة -1.32٪ في غطاء الأشجار.
أحدث حادث في جمهورية إفريقيا الوسطى هو تنبيه بحريق في منطقة نورد أوبانجي. في 25 ديسمبر 2024، تم الإبلاغ عن حادث حريق واحد، مما يضيف إلى التحديات البيئية التي تواجه البلاد. يشكل التأثير التراكمي لهذه الحوادث، إلى جانب إزالة الغابات المستمرة، تهديدًا كبيرًا للتنوع البيولوجي والتوازن البيئي في المنطقة.
استعرض الملف التعريفي للدولة