مبادرة مؤسسة
الوليد للإنسانية.
0
%
٢٤ أغسطس ٢٠٢٤

زامبيا تواجه فقدان غطاء الأشجار وسط حوادث متزايدة في المقاطعة الجنوبية
زامبيا تواجه فقدان غطاء الأشجار وسط حوادث متزايدة في المقاطعة الجنوبية

شهدت زامبيا انخفاضًا ملحوظًا في غطاء الأشجار خلال العقدين الماضيين، حيث تم الإبلاغ عن أحدث حادث في 24 أغسطس 2024، في المقاطعة الجنوبية. وقد شهدت البلاد، التي تبلغ مساحتها أكثر من 75 مليون هكتار، انخفاض مدى غطاء الأشجار إلى حوالي 24 مليون هكتار. تكشف تحليل البيانات التاريخية أن السبب الرئيسي لفقدان غطاء الأشجار كان الزراعة البدائية، والتي ساهمت بأغلبية ساحقة من الانخفاض. وحدها هذه الممارسة شكلت نسبة مذهلة تبلغ 97٪ من إجمالي الخسارة في عام 2022، مما يبرز تأثيرها العميق على البيئة.

يظهر التغير الصافي في غطاء الأشجار اتجاهًا مقلقًا، مع خسارة صافية تزيد عن 2.80 مليون هكتار، وهو ما يشكل انخفاضًا بنسبة 7.30٪ من غطاء الأشجار المستقر. وعلى الرغم من وجود بعض المكاسب، فإن معدل الخسارة يتجاوز بكثير معدل التعافي. وقد ساهمت العمرانية أيضًا في الخسارة، على الرغم من أنها أقل أهمية من الزراعة البدائية، حيث أظهرت السنوات الأخيرة زيادة طفيفة في تأثيرها.

استعرض الملف التعريفي للدولة
حمل التقرير

يعتبر الحادث الوحيد المسجل للحريق في المقاطعة الجنوبية جزءًا من نمط أوسع للاضطراب البيئي، والذي يشمل ما مجموعه أكثر من 1.50 مليون هكتار متأثرة. مع فقدان غطاء الأشجار يأتي فقدان النظم البيئية الحيوية وزيادة انبعاثات الكربون وتهديد التنوع البيولوجي. تعتبر الحالة في زامبيا تذكيرًا صارخًا بالتوازن الدقيق بين استخدام الأراضي والحفاظ على البيئة.

عرض البيانات التاريخية
واكب جديد الأخبار المحلية . اشترك في تنبيهات حول إزالة الغابات والتصحر المخصصة
هدفنا تزويدك بالأدوات والمعرفة الأساسيتين لحشد مجتمعك المحلي لحماية البيئة. سجل لتتلقى مستجدات متعلقة ببلدك.
احصل على تقريرك المخصص عن إزالة الغابات