كانت الزراعة المتنقلة هي السائق الرئيسي لفقدان الغطاء الشجري، حيث تمثل الغالبية العظمى من الهكتارات المفقودة على مر السنين. كما ساهمت عوامل أخرى مثل الغابات والحرائق البرية في الانخفاض، على الرغم من أنها كانت بدرجة أقل بكثير. تشير البيانات إلى اتجاه تزايد خسارة الغطاء الشجري، حيث تظهر السنوات الأخيرة بعضًا من أعلى الأرقام. على سبيل المثال، في عام 2022، فقدت البلاد أكثر من 266,000 هكتار من الغطاء الشجري.
يعد حادث الحريق الأخير، على الرغم من كونه معزولًا، تذكيرًا بالتحديات البيئية المستمرة التي تواجه أنغولا. يؤكد التأثير التراكمي لهذه الحوادث والعوامل المسببة لفقدان الغطاء الشجري على مر السنين على الحاجة إلى زيادة الاهتمام بإدارة الأراضي المستدامة واستراتيجيات حماية البيئة في المنطقة.