إن التأثير التراكمي لهذه الخسائر ليس فقط تقليص المناطق الطبيعية المشجرة في بوليفيا ولكن أيضًا إطلاق كميات كبيرة من الانبعاثات الكربونية، مما يسهم في مخاوف تغير المناخ العالمي. على مر السنين، وصلت الانبعاثات الإجمالية الناتجة عن خسارة غطاء الأشجار إلى مستويات مقلقة، مع إطلاق ملايين الأطنان المترية من مكافئ ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي.
تبرز التحدي المستمر لخسارة غطاء الأشجار في بوليفيا الحاجة إلى جهود متضافرة لمعالجة الأسباب الكامنة وراء ذلك، بما في ذلك ممارسات الزراعة المتنقلة وإدارة الحرائق البرية. مع واجهة البلاد لهذه العقبات البيئية، يراقب المجتمع العالمي عن كثب، آملاً في عكس هذا الاتجاه الضار.