مبادرة مؤسسة
الوليد للإنسانية.
0
%
٢٦ سبتمبر ٢٠٢٤

زيمبابوي تكافح تصاعد خسارة الغطاء الشجري والحرائق
زيمبابوي تكافح تصاعد خسارة الغطاء الشجري والحرائق

في زيمبابوي، البلد الذي تزيد مساحة أراضيه عن 39 مليون هكتار، تصبح الكفاح للحفاظ على غطائها الشجري أكثر وضوحًا. يشير تقرير الحوادث الأخير من مقاطعة ماتابيليلاند الجنوبية إلى اتجاه مقلق في فقدان الغطاء الشجري، حيث أضاف حريق حديث إلى سجل التحديات البيئية.

على مر السنين، شهدت زيمبابوي تقلبات كبيرة في خسارة الغطاء الشجري، حيث كانت الزراعة المتنقلة وأنشطة الغابات هما السائقين الرئيسيين لهذه الخسارة. وقد ساهم هذان العاملان وحدهما في جزء كبير من فقدان الغطاء الشجري، حيث تمثل الزراعة المتنقلة النسبة الأكبر. وعلى الرغم من أن تأثير الحرائق البرية أصغر نسبيًا مقارنةً بالعوامل الأخرى، إلا أنه لا يزال يشكل تهديدًا كبيرًا للغطاء الشجري المتبقي.

استعرض الملف التعريفي للدولة
حمل التقرير

تكشف البيانات عن خسارة صافية في الغطاء الشجري، مع انخفاض يقارب 5.91٪ على مر السنين. هذه الخسارة لا تؤثر فقط على المناظر الطبيعية ولكن لها أيضًا تداعيات أوسع على التنوع البيولوجي وتنظيم المناخ وسبل عيش المجتمعات المحلية.

يعتبر الحادث الأخير للحريق، على الرغم من صغر حجمه، تذكيرًا بالخطر المستمر الذي تشكله الحرائق البرية على بيئة زيمبابوي. مع كل حريق وفقدان للغطاء الشجري، يتم تعطيل التوازن البيئي للبلاد بشكل أكبر، مما يؤكد على الحاجة إلى جهود متضافرة لمعالجة الأسباب الجذرية وتنفيذ تدابير وقائية.

مع استمرار زيمبابوي في مواجهة هذه التحديات البيئية، يتحول التركيز إلى إيجاد حلول مستدامة يمكن أن تحد من الخسائر وتعزز استعادة الغطاء الشجري الحيوي لها.

عرض البيانات التاريخية
واكب جديد الأخبار المحلية . اشترك في تنبيهات حول إزالة الغابات والتصحر المخصصة
هدفنا تزويدك بالأدوات والمعرفة الأساسيتين لحشد مجتمعك المحلي لحماية البيئة. سجل لتتلقى مستجدات متعلقة ببلدك.
احصل على تقريرك المخصص عن إزالة الغابات