أبلغ السودان عن حادث حريق جديد في منطقة شرق دارفور، وفقًا لأحدث البيانات. يأتي هذا الحادث في سياق بيئي أوسع حيث شهدت البلاد مستويات متفاوتة من فقدان غطاء الأشجار على مر السنين، ويرجع ذلك بشكل رئيسي إلى الزراعة المتنقلة. في حين أن المساحة الإجمالية للسودان تزيد عن 187 مليون هكتار، فإن مدى غطاء الأشجار يبلغ 72,712 هكتارًا فقط. تكشف تحليل البيانات التاريخية أن أعلى فقدان سنوي لغطاء الأشجار حدث في عام 2011، مع تأثر أكثر من 205 هكتارات، ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى ممارسات الزراعة المتنقلة.
على مر السنين، شهدت البلاد تغييرًا صافيًا في غطاء الأشجار مع زيادة تقريبًا 216,597 هكتارًا، مقابل خسارة 85,308 هكتارات. يمثل هذا تغييرًا صافيًا إيجابيًا بمقدار 131,288 هكتارًا، وهو ما يعادل زيادة بنسبة 3.45٪ في غطاء الأشجار. ومع ذلك، فقد أسهمت الاضطرابات في غطاء الأشجار في انبعاثات كبيرة من ثاني أكسيد الكربون، حيث كانت الزراعة المتنقلة هي السائق الرئيسي.
استعرض الملف التعريفي للدولة