تظهر البيانات اتجاهًا متقلبًا ولكنه في تزايد عام في خسارة غطاء الأشجار، مع ذروات ملحوظة في سنوات معينة مثل عام 2013، حيث فقد أكثر من 409 هكتارات، وعام 2017 مع خسارة تقريبًا 332 هكتارًا. كما شهدت الانبعاثات الإجمالية المكافئة لثاني أكسيد الكربون من خسارة غطاء الأشجار زيادات كبيرة، حيث سجل عام 2022 ارتفاعًا مع أكثر من 239,579 ميغاغرام من الانبعاثات.
على الرغم من أن البلاد شهدت بعض المكاسب في غطاء الأشجار، والتي تزيد عن 203,580 هكتارًا، فإن الاضطرابات والخسائر قد فاقت هذه التغييرات الإيجابية، مما أدى إلى تأثير سلبي صافي على غطاء الأشجار في مالي. تعتبر الآثار البيئية لهذا الاتجاه كبيرة، حيث يلعب غطاء الأشجار دورًا حاسمًا في امتصاص الكربون، وتنظيم المناخ، والحفاظ على التنوع البيولوجي.
خسارة غطاء الأشجار المستمرة في مالي هي قضية ملحة تتطلب الاهتمام والعمل للتخفيف من الأثر البيئي الإضافي والحفاظ على الموارد الطبيعية للبلاد.