مبادرة مؤسسة
الوليد للإنسانية.
0
%
٢٨ يوليو ٢٠٢٤

زيمبابوي تواجه تحديات الزراعة المتنقلة والغابات مع تناقص غطاء الأشجار
زيمبابوي تواجه تحديات الزراعة المتنقلة والغابات مع تناقص غطاء الأشجار

شهدت زيمبابوي انخفاضًا ملحوظًا في غطاء الأشجار خلال العقدين الماضيين، مع خسارة صافية تقدر بحوالي 398,438 هكتار، مما يشير إلى انخفاض بنسبة 5.91% في غطاء الأشجار. كانت الزراعة المتنقلة وأنشطة الغابات هي الدوافع الرئيسية لهذه الخسارة، حيث ساهمت بأكثر من 50% من إجمالي خسارة غطاء الأشجار. يعد الحادث الأخير في مقاطعة ماسفينغو، حيث تم تسجيل تنبيه بحريق في 28 يوليو 2024، تذكيرًا صارخًا بالتحديات البيئية المستمرة التي تواجهها البلاد.

تكشف البيانات أن الزراعة المتنقلة وحدها مسؤولة عن جزء كبير من خسارة غطاء الأشجار، مع لعب أنشطة الغابات أيضًا دورًا مهمًا. وعلى الرغم من أن الحرائق البرية والتحضر تساهم بدرجة أقل، إلا أنها لا تزال تضيف إلى الانخفاض العام في غطاء الأشجار. لا تقتصر العواقب البيئية لهذه الخسارة على البيئة الإيكولوجية فحسب، بل تؤثر أيضًا على قدرة المنطقة على امتصاص الكربون، كما يتضح من الملايين من الأطنان المترية من مكافئ ثاني أكسيد الكربون المرتبطة بخسارة غطاء الأشجار.

استعرض الملف التعريفي للدولة
حمل التقرير

يسلط اتجاه خسارة غطاء الأشجار في زيمبابوي الضوء على الحاجة إلى ممارسات إدارة الأراضي المستدامة وأهمية التوازن بين التنمية الزراعية والحفاظ على البيئة. تتعرض التنوع البيولوجي الغني والموارد الطبيعية للبلاد للخطر إذا استمرت هذه الاتجاهات، مما يدعو إلى مناقشة أوسع حول كيفية معالجة الأسباب الكامنة وراء إزالة الغابات وتدهورها.

عرض البيانات التاريخية
واكب جديد الأخبار المحلية . اشترك في تنبيهات حول إزالة الغابات والتصحر المخصصة
هدفنا تزويدك بالأدوات والمعرفة الأساسيتين لحشد مجتمعك المحلي لحماية البيئة. سجل لتتلقى مستجدات متعلقة ببلدك.
احصل على تقريرك المخصص عن إزالة الغابات