تواجه أنغولا حاليًا حادث حريق في مقاطعة كواندو كوبانغو، مما يعكس اتجاهًا أوسع للتحديات البيئية. على مدى العقدين الماضيين، شهدت البلاد فقدانًا كبيرًا للغطاء الشجري، ويرجع ذلك بشكل رئيسي إلى الزراعة البدائية، التي تمثل الغالبية العظمى من الأضرار. كما ساهمت أنشطة الغابات وحرائق الغابات في هذا الفقدان، ولكن بدرجة أقل بكثير.
تشير البيانات إلى خسارة صافية تبلغ 2,188,485 هكتار من الغطاء الشجري، وهو ما يمثل انخفاضًا بنسبة 4.41٪ من المدى الأصلي. كان لهذا الفقدان في الغطاء الشجري تداعيات كبيرة على انبعاثات الكربون، حيث تم إطلاق ملايين الأطنان المترية من مكافئ ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي. يضيف الحادث الأخير في كواندو كوبانغو إلى سلسلة من حرائق الغابات التي زادت من محنة البيئة في البلاد.
استعرض الملف التعريفي للدولة