مبادرة مؤسسة
الوليد للإنسانية.
0
%
٣٠ أغسطس ٢٠٢٤

زيمبابوي تكافح إزالة الغابات: تحليل معمق لديناميكيات غطاء الأشجار وحادث الحريق الأخير
زيمبابوي تكافح إزالة الغابات: تحليل معمق لديناميكيات غطاء الأشجار وحادث الحريق الأخير

تشهد المناظر الطبيعية في زيمبابوي تغيرات كبيرة، حيث كشفت البيانات الأخيرة عن اتجاه مقلق في فقدان غطاء الأشجار. على مدى العقدين الماضيين، شهدت البلاد انخفاضًا صافيًا في غطاء الأشجار يقدر بحوالي 398,438 هكتار، وهو ما يعادل تقلصًا بنسبة 5.91% في إجمالي غطاء الأشجار. يُعزى هذا الانخفاض بشكل أساسي إلى أنشطة الزراعة المتنقلة والأنشطة الحرجية، والتي تشكل معًا الغالبية العظمى من خسارة غطاء الأشجار.

تظهر تأثيرات هذه الأنشطة في الانبعاثات الكبيرة لغازات مكافئة لثاني أكسيد الكربون، حيث يتم إطلاق ملايين الأطنان المترية من هذه الغازات في الغلاف الجوي كنتيجة مباشرة لإزالة الغابات. كما تساهم الحرائق البرية والتحضر في الخسارة، ولكن بدرجة أقل. يسلط الحادث الأخير، وهو تنبيه بحريق في مقاطعة ماشونالاند الغربية، الضوء على التحديات المستمرة التي تواجهها زيمبابوي في إدارة مواردها الحرجية.

استعرض الملف التعريفي للدولة
حمل التقرير

يُعد مدى غطاء الأشجار في البلاد، والذي يقف حاليًا عند أكثر من 1.40 مليون هكتار، عنصرًا حيويًا في البنية التحتية البيئية، حيث يوفر موطنًا للحياة البرية ويحافظ على جودة التربة ويساهم في الصحة العامة للبيئة. لهذا يكون لفقدان مساحة كبيرة مثل هذه تأثيرات بعيدة المدى على التنوع البيولوجي وتنظيم المناخ ورفاهية المجتمعات المحلية.

مع استمرار زيمبابوي في التعامل مع هذه التحديات البيئية، تعمل البيانات كتذكير صارخ بالحاجة إلى ممارسات إدارة الأراضي المستدامة التي توازن بين التنمية والحفاظ على البيئة.

عرض البيانات التاريخية
واكب جديد الأخبار المحلية . اشترك في تنبيهات حول إزالة الغابات والتصحر المخصصة
هدفنا تزويدك بالأدوات والمعرفة الأساسيتين لحشد مجتمعك المحلي لحماية البيئة. سجل لتتلقى مستجدات متعلقة ببلدك.
احصل على تقريرك المخصص عن إزالة الغابات